اربع قصائد للشاعر /حسين الأصهب

*جنتي في الأرض*


أُمّاهُ  يامحضَ حُبٍّ
مالهُ ثاني

ورحمةً من إلهِ الكونِ
تغشاني


يامُضغةً كُنتُ
في أحشائِكِ
وإلى

أن صرتُ مُكتمِلاً
مُولايَ أحياني

وفي يديكِ اللّتا
بالحُبٍّ
ما جدبتْ
يومًا
قَوَتْ أضلُعي
واشتدّ بُنياني

ياتحتَ أقدامكِ
الفردوسَ يعمُرُ في
مِحرابِها
بِعَظِيمِ الأجرِ
إذعاني

ياخوفُكِ
مِن صُرُوفِ
الدّهرِ
يحرسُني

يا حُظنُكِ
الحانيُ
الفياضُ
أرواني

ياحُبُّكِ لم يزلْ
في القلبِ
مُذْ مَلَكَتْ

أنفاسيَ الرّوحُ...
يَسري بينَ شُرياني

نبضي هواكِ 
وأملاكي
ومملكتي

وعالمي الّيسَ
تُرخي عَنهُ
أجفاني

ألقاني في عينِكِ
السّمحاءِ
مُضطجعًا

في كلّ يومٍ
جسيمٍ
لستُ
ألقاني

لاشيءَ  إلّاكِ
مِن ذي الناسِ
يَعثُرُني

إذا العناءُ
عنِ  الأحياءِ
أخفاني

وليسَ غيركِ 
يَعصِرُلي بقيَّتَهُ

مِنَ الهناءِ
إذا ما العُسرُ 
أشقاني

لو أجدبَ الناسُ حبًا
والحياةُ معًا

ففي يَدَي
رُوحكِ
الخصباءِ
بُستاني

إن مسّتا
وعكةً
في مُهجتي
خَجِلَتْ

أن لا تُقَبِّلَها
طوعًا
وتنئاني


اللهَ  أسئلُ
أن يُبقيكِ لي وطنًا

يحيا
عليهِ
إلى
أن
يفنى
جُثماني


*حسين الأصهب*

لعمرُكَ مافي رِجسةِ الثّوبِ سوءةٌ

يُساءُ بِها مَن كانَ بالفِكرِ طاهِرا

ولكنّما مَن زانَ في النّاسِ مظهرًا

ومازدانَ فِكرًا بالجمالِ وجوهرا

أرى البدرَ بالأنوارِ واللّيلُ دامِسٌ

رأيتُ،، وتِلكَ الشّمسَ بالحرِّ هل ترى؟!

فأكرِمْ بِأهلِ الطُّهرِ غيثًا فما أتوا

على مُجدِبٍ في النّاسِ إلّا وأثمرا


*حسين الأصهب*

*باقة شكر*

مِن بينَ حرفِ"الحا"وحرفِ "الباءِ"  

بالشُّكرِ لاحتْ هيئةُ (الخنساءِ)

في طلعةٍ كالبدرِ ليلةَ تَمِّهِ 

أسرتْ بِروعتِها عيونَ الرّائي 

كلآلئِ الصُّبحِ المُنيرِ  تخلَّلتْ

آياتُها مِن سِترةِ الجوزاءِ

فتثاقلتْ بِالأُغنياتِ وامطرتْ

نَغَمًا يَمُدُّ الرُّوحَ بالإرواءِ

وَبِحُلَّةٍ مَلأَ الرَّبيعُ كِسائَها

قدْ طُرِّزتْ بالفنِّ والخُيَلاءِ

حَجَبَتْ ضِياءَ الشَّمسِ عَن عينِ الدُّنا

وكذا خلائِقِها بِلا استثناءِ

ممشوقةٌ ومليحةٌ  وبليغةٌ

آلاءُها ، ، كروائِعِ  الأُدَباءِ

وقفتْ.. وأرواقُ المقامِ مآذِنٌ

حُبلى بِآياتٍ مِنَ الأحشاءِ

يتلوها وِجدانُ الوفاءِ بِنبرةٍ

صدّاحةٍ  كالبُلبُلِ الغنّاءِ

في مَحفلٍ ضمَّ الأحبَّةَ، نوّهتْ

نَعماءَ مَن وافتها بِالنَّعماءِ

هيئاتُ خيرِ كـ(لوكِ إنسايدِ) الّتي

رأفتْ بِها ،،، (والأيديَ البَيضاءِ)

"بِمَغازلٍ"أهدتها ألوانَ الدُّنا

فتكلَّلتْ أيَّامُها بِكِساءِ 

أجرتْ يُفَتِّقُ كأسَها قطرَ النَّدى

حتّى انتشتْ بالطِّيبِ في الأرجاءِ

وكذلِكَ الأحلامُ  تُصبِحُ  واقِعًا

ما أنْ يَجودَ الحظُّ بعضَ عطاءِ


*حسين الأصهب*


*جنتي في الأرض*


أُمّاهُ  يامحضَ حُبٍّ
مالهُ ثاني

ورحمةً من إلهِ الكونِ
تغشاني


يامُضغةً كُنتُ
في أحشائِكِ
وإلى

أن صرتُ مُكتمِلاً
مُولايَ أحياني

وفي يديكِ اللّتا
بالحُبٍّ
ما جدبتْ
يومًا
قَوَتْ أضلُعي
واشتدّ بُنياني

ياتحتَ أقدامكِ
الفردوسَ يعمُرُ في
مِحرابِها
بِعَظِيمِ الأجرِ
إذعاني

ياخوفُكِ
مِن صُرُوفِ
الدّهرِ
يحرسُني

يا حُظنُكِ
الحانيُ
الفياضُ
أرواني

ياحُبُّكِ لم يزلْ
في القلبِ
مُذْ مَلَكَتْ

أنفاسيَ الرّوحُ...
يَسري بينَ شُرياني

نبضي هواكِ 
وأملاكي
ومملكتي

وعالمي الّيسَ
تُرخي عَنهُ
أجفاني

ألقاني في عينِكِ
السّمحاءِ
مُضطجعًا

في كلّ يومٍ
جسيمٍ
لستُ
ألقاني

لاشيءَ  إلّاكِ
مِن ذي الناسِ
يَعثُرُني

إذا العناءُ
عنِ  الأحياءِ
أخفاني

وليسَ غيركِ 
يَعصِرُلي بقيَّتَهُ

مِنَ الهناءِ
إذا ما العُسرُ 
أشقاني

لو أجدبَ الناسُ حبًا
والحياةُ معًا

ففي يَدَي
رُوحكِ
الخصباءِ
بُستاني

إن مسّتا
وعكةً
في مُهجتي
خَجِلَتْ

أن لا تُقَبِّلَها
طوعًا
وتنئاني


اللهَ  أسئلُ
أن يُبقيكِ لي وطنًا

يحيا
عليهِ
إلى
أن
يفنى
جُثماني


*حسين الأصهب*

لعمرُكَ مافي رِجسةِ الثّوبِ سوءةٌ

يُساءُ بِها مَن كانَ بالفِكرِ طاهِرا

ولكنّما مَن زانَ في النّاسِ مظهرًا

ومازدانَ فِكرًا بالجمالِ وجوهرا

أرى البدرَ بالأنوارِ واللّيلُ دامِسٌ

رأيتُ،، وتِلكَ الشّمسَ بالحرِّ هل ترى؟!

فأكرِمْ بِأهلِ الطُّهرِ غيثًا فما أتوا

على مُجدِبٍ في النّاسِ إلّا وأثمرا


*حسين الأصهب*

*باقة شكر*

مِن بينَ حرفِ"الحا"وحرفِ "الباءِ"  

بالشُّكرِ لاحتْ هيئةُ (الخنساءِ)

في طلعةٍ كالبدرِ ليلةَ تَمِّهِ 

أسرتْ بِروعتِها عيونَ الرّائي 

كلآلئِ الصُّبحِ المُنيرِ  تخلَّلتْ

آياتُها مِن سِترةِ الجوزاءِ

فتثاقلتْ بِالأُغنياتِ وامطرتْ

نَغَمًا يَمُدُّ الرُّوحَ بالإرواءِ

وَبِحُلَّةٍ مَلأَ الرَّبيعُ كِسائَها

قدْ طُرِّزتْ بالفنِّ والخُيَلاءِ

حَجَبَتْ ضِياءَ الشَّمسِ عَن عينِ الدُّنا

وكذا خلائِقِها بِلا استثناءِ

ممشوقةٌ ومليحةٌ  وبليغةٌ

آلاءُها ، ، كروائِعِ  الأُدَباءِ

وقفتْ.. وأرواقُ المقامِ مآذِنٌ

حُبلى بِآياتٍ مِنَ الأحشاءِ

يتلوها وِجدانُ الوفاءِ بِنبرةٍ

صدّاحةٍ  كالبُلبُلِ الغنّاءِ

في مَحفلٍ ضمَّ الأحبَّةَ، نوّهتْ

نَعماءَ مَن وافتها بِالنَّعماءِ

هيئاتُ خيرِ كـ(لوكِ إنسايدِ) الّتي

رأفتْ بِها ،،، (والأيديَ البَيضاءِ)

"بِمَغازلٍ"أهدتها ألوانَ الدُّنا

فتكلَّلتْ أيَّامُها بِكِساءِ 

أجرتْ يُفَتِّقُ كأسَها قطرَ النَّدى

حتّى انتشتْ بالطِّيبِ في الأرجاءِ

وكذلِكَ الأحلامُ  تُصبِحُ  واقِعًا

ما أنْ يَجودَ الحظُّ بعضَ عطاءِ


*حسين الأصهب*

إرسال تعليق

0 تعليقات