قصيدتان للشاعر /أ.عبدالعزيز العنتري

سموم الحرب


لماذا القصف ياولدي
وهذا الحرب في بلدي

فهذا الحرب من سنوات
وماذا الحرب أن يلدِ.

وهذا الخرق متسع
بلا تمييز في العدد.

لماذا الجور يحكمنا
لماذا العسر والكمدي.

وهذا الشر معتصرٌ
ولم يبقِ على أحدي.

وغاب العقل والشارع
يعد في صمته بَلِدِ

فأين الحكمة والإيمان
وأين النور في الصدد.

وأين ودنا الشائع
فمن غيَّبْ ومن وأدِ.

وأين البلسم الشافي
إذيسري في الجسدي.

طغى الباغي على أرضي
وأردى الليل في سندي.

وأضلم في ضحى التاريخ
فأعثر كل من يُعدِ.

فمامن ساسة؟!رعناء,
وأين الجد بالمدد.

لماذا الكل يحاصرنا
يهددنا على عمدي.

أداروا الفقر في الداخل
وشدوا الويل في كبدي.

غلاء فاحش في السعر
كمن يجلد بلا عدد.

وفي تاريخنا عاثوا
فعاث الكل من فسدِ.

وزاد الجار أقحمنا
بحربٍ طاحنه،أمدِ.

وهذا الشعب مؤتزراً
وصابرفوق مايجد.

حصار البحرو البر
وفي الأجواءلم يفد.

غازانا المارد الطاغي
ووظف كل من يكدِ.

فصار الشعب في بؤس
وصار الحر في رمدِ.

متي ياطفلى نتعلم
وعي الخير من ولدِ؟.

يعود النور في المدن
وفتح الخط بالعدد.

ويزهر في بوادينا
دعاة الرشد من عقدِ.

ونتهنا بقية عمر
يشع الحب،من وتدى.

ويسري الشعب في الافراح
يعود السعد في الجَندي.

ونتحاكا عن الأزمان
وما من راتبٍ وَرَدِ.

وساد العدل في الأرياف
وفي مدني دنا الرشدي


أ.عبدالعزيزالعنتري.

2022/7/20


بعيدا عن الضوء والمغريات
أمارس طقسي مع الأمنيات.

وأصدح بترتيل قرآن ربي
وأحظى بشوق إلى الذكريات.

بوادي الحنين  نقشت الحروف
وفي مسرح الشعر والأمسيات.

وجدت فؤادي يغني السلام
ويطلب من الله جمال الصفات.

أترجم شعوري على أي حال
وأضمر بنفسي جمال الغداة.

وأزهو بنجم يثير السعادة
ويهدي الشعورعل القافيات.

وجمهوري قلبي عرف غاية
بأن الجماهير فن الحياة.

وأن النجوم تقيم في السماء
وتزهي الجمال بلا إحجيات.

تباركت ربي تديرالشؤون
وتصنع لدربي فنون السمات.

ويمضي الجمال خوالج نفسي
ويسعى لتأسيس علم اللغات.

فأسموبشعري،أطيع الكريم
وإعرب بقول،كرام النحاة.

تماماً تماماًأخط الأمان
وأسري بنصي،هواة الثقات.

وأزرع بشعري،قولا بليغ
وأدخل بديعاًمن،المحسنات.




أ.عبدالعزيز العنتري
2022/7/16

إرسال تعليق

0 تعليقات