قصيدتان /للشاعرأ.عبدالعزيزالعنتري

لا أستطيع


لا أستطيع،نظم الحروف،
بث الشعور على الهواء،
ماذا أقول:
عن الحياة في اليمن؟
أنا في ذهول،
الغاز طار،
والسعر نار،
والنورسار،
والليل جار،
هل من عقول،
على البلاد هل من أصول،
هل من دخول،
هل من طلوع الى الحياة؟
هل من فضول؟
هل من يحول؟
كل الحياة صارت سيول،
صار الحروب
ويل,وعذاب،
والنفط غال،
والليل طال،
حتى النهار فيه المشاكل بلاحلول،
الأرض جفت
من غيول،
والشعب صاربلاخيول،
ولا عدول،
ولا مثول،
صار كل شيئ،
مهما تقابلنا الجميع،
مهما تفاءلنا،نضيع،
الكل ينحوا،للأفول،



فالوضع صفر على الشمال،
وعلى الجنوب  مئةسؤال؟
هل من عقول تقهر محال؟
الشعب صار بلا مجال
والصلح بعيدعلى الجدال،

أين السلام بلا حروب؟
أين الجمال بلا عيوب؟
أين السدود بلا ثقوب؟
كيف المآل على الخطوب؟

يا أيها الحاكم تعال،
يا أيها القائم بدال،
هل موطني نال المنال؟
ماذا فعل كي تحصدوه؟
ماذا فعل هل تقصدوه؟
مايحتفي فيه الجبال,
ما يرتوي فيه الرمال،
هل تحسبوه شر يزال؟
هل تجبروه على المحال؟
تبت يداكم حاكموه،
تبت يداكم شانئوه،
أهل الجوار،بلاضمير
وأهل الصروف على الفقير
زادوا الضرائب في الكثير،
وأهل المدائن،والدوار يكفي ضرار،
يكفي الم،
يكفي عوار،
أين الموانئ والمطار؟
أين الطرق ؟
ماذا يدار؟
صارت بلادي في إنهيار
صرنا الجميع كاإنفجار،

صار الصغير بلاكتاب،
حتى الكبير في الحصار،
حتى النساء،
وكذا الطفولة في إنحسار،
والقنص من خلف الستار،
يا أمتي صبرا على هذا الدمار،
على المدن وعلى الديار.
بلاعيار!
يارب رحمة والرجاء،
الليل طال مع الشتاء،
والعين جفت من بكاء،
والعيش صار بلا خفاء،
يارب أبعث بالدواء
حتى يدب بنا الشفاء.

حتى نعود بكرامة،
حتى نسود بعدالةٍ،
حتى نقود بصرامة،
حتى نذود بشهامة،
ونفتدي أرض الفداء،

نحن اليمن جند الزمن,
لن ننحني مهما جرى
لن ننثني على الهواء،
اوفي الخفاء،

فالموت أحلى من البقاء
نحن اليمن جند الإله له الولاء.
بل لانخاف،
فهل نخاف من الغباء؟
صلوا على خير الورى،
من سادنا بالكبرياء.
ذك الحبيب محمد،
هو قائدٌ نحو الضياء.


أ.عبدالعزيزالعنتري.
2022/3/12
وقفة مع الحبيب
(محمد صلَّى اللَّه عليه وسلم)

يأرسولُ اللَّه يانجمِ الهدى
أنت نورُاللَّه ،مصباحُ الدُجَى.

أنتَ صوتُ الحقِ تصدحُ مؤمناً
أنت خيرُ الناسِ في كلِّ الورى.

يارسولُ الحبِّ علَّمت الكرامِ
نورَوجهِ الحقِ، يمضوافي التقى.

أنت بلسمُ في دياجيرِ الكروبِ
أنت إكسيرُ الحياةِ والهوى.

أنت أستاذٌ عظيمّ في الخلقِ
جئت قدوةَ بالقناعةِ والغِنى.

يا مبارك في التجارةِ والحياةِ
يا أميناً عالماً سر النقى.

أشرق الكونُ بِكَ يا سيدي
ولك الأرجاءُ دانت في الرُّبى.

في البحورِ،والسهولِ آمنت
والبوادي،والحواظر، والقُرى.

نورُ صلَّى اللَّهُ عليك يانبِّي
يارسولُ الصدقِ يابذرُالنَّوى.

ياشفيعُ الناسِ بالحشرِ الكبيرِ
يا رحيم القلبِ من أصلِ الحياء.

جئتَ مبعوثاً،معلم في العلومِ
والتعاملُ في السلوكِ كالندى.

أنت عطرٌ في التعامل، مرجعٌ
وأنت نافع ياحبيبي كالدواء.

أنت مصباحُ تنيرُ في الظلامِ
وتبدد كلَّ ظلمة فى الذرى.

الف صلَّى اللَّه عليك يالحبيب
ياحبيبُ اللَّه عند المنتهى.

يارسولُ اللَّه في كلِّ الجهاتِ
جئت شمساً ياحبيباً،مجتبى.

يا رفيق الناس مصلح شأنهم
ياالأب القائد بصبحٍ والمساء.

ياغزير العلم في فقهِ الحياة
يا حكيم الصبر إذا الأمر جفى.

يا رفيقُ الطفلِ تحنوا حولَهُ
ياكريمُ الأصل يرفق بالنساء.

وخطيب الناس في حج الوداع
في التراحمِ،والتعاونِ، والإخاء.

حيث أكمل ديننافي كلِّ أمر
حيث أتمم نورناسرَالدعاء.

الف صلَّى اللَّه عليك يانبِّي
مُلهَمُ الحلمِ، حليمٌ في النُهى.

صاحبُ العدلِ وميزانُ الخلودِ
ويدُ المعروفِ تنعم بالرخاء.

صاحب النفس كريماً كم يجود
ومبارك بالقليلِ إذحوى.

يانبِّي النورِ مكة أشرقتْ
مِن
ضياءِ الحقِ، عمت بالضياء.

أنت بدر في مدينة يثرب
دعوةُ الحقِ تؤسس للبقاء.

ونشرت في المدائِن دعوتَك
وبفضل اللَّه شنت بالعطاء.

وطردت الظلمَ من كلِّ الربوع
ورعيت العدل حياً بالوفاء.

ونصرت النفس تحمي نفسها،
مِنْ هوى زيفٍ يأتي من هوى.

مِنّك نتعلم في كلِّ العصور
دعوتك حاضر على طولِ البقاء.

معنا تمضي ،وذكرك خالدٌ
أيُّهاالمبعوث ترجع من سَهى.

أنت نورُ الدربِ في كلِّ لحظةٍ
وأنت ظل العقل تأتي بالخطى.

أنت تعطي القلب إِحياء الضميرِ
وأنت تعطي الجسم دفعة من دفى.

جئت بالقرأن تمحي ظلمة
فبعثت بالنور يأتي بالشفاء.

فصلاةُ اللَّه عليك يالحبيب
وعليك منّا السلام يالمصطفى.



أ.عبدالعزيزالعنتري.
2022/3/17

إرسال تعليق

0 تعليقات