صوت الوطن
ذهب الكرامُ إلى الحِمامِ
وبقى اللئامُ بنى الضيام.
يستنزفون في موطني
ويعربدون على المقام.
ويطبِّقون ،،،،،شرورهم
وشروطهم كيف الظلام.
ويضيِّقون على الجميعِ
العيشَ في سبلِ السلامِ.
فبقى المهينُ وكذاالذليلُ،
الطامعون على الحطامِ.
كي يصنعواجيلا ذليل
ويحطِّموا روحَ المهامِ.
حتى يكون الجيل ضعيف
والذلُ يسري في الأنامِ.
لكن رجال مواطني فعلا
رجال على المحبةَ للأمام
سيظلوا شوكة في الحلوق
سيظلوا أمة لاتظام.
من يرتدي ثوب الوطن
لايخش من موت الزؤام.
والحر يصنع الف حر
والحر ينفذ في المهام
والعبد يخسر دائما
في وحله عيش السقام.
أ.عبدالعزيزالعنتري
2022/1/14
لولا الحبيب
لولا الحبيب ماصبرت صبري
ولاهويت أني أعيش سلبي.
إنَّ الحبيب هو الرفيق دائم
فمن يمل من ماء زلال عذبي؟
صدى الحبيب عندي يهز نبضي
كم تنتشي نفسي في رفيق دربي.
مع الحبيب نسامر الليالي
يهون ليلي في لقاء صحبي.
صوت الحبيب سرى بكل جسمي
كلامه حالي كم يستميل قلبي.
نحو الحبيب أشتاق كل ليلة
مثل الهلال أحتاجه بقربي.
أمسى حبيبى فى الفراغ يغذي
يجدد الأوقات، مسرحي وطبي.
مايفهمك غير الحبيب بوده
في مسكني هوالانيس وتُربِي.
هو الأنيق كالنجم حين يظهر
ماهر عظيم لمأكلى وشربى.
هو مرجعي في وقت بعمرى
أشتاق إليه كالماء يروي غبِّي.
يارب وأحفظ كل خل وافي
خيرالحبيب كالغيث يدر بِشِعْبِي.
مهما تباعدنا تقرب المسافات
في حالنا الصافي نعيش بحبِّ.
ونستوي دائم نمجد العطف
من مقتبل حياتنا نعبِّي.
ماأحلى الحياةيسودهاالتفاهم
والبر والمعروف ينير جنبي.
عند الصباح وقتي وبالمغارب
تجري السعادة مشرقي وغربي.
مادام حبيبي يحفظ المودة
وبالوفاء يمنح دعاء ربي.
أ.عبدالعزيز العنتري
2022/1/18
واقع الامس
أحلق بعيدفي سماءِالأدبْ
وأنظم شعري بما قد وجبْ.
فأُسمِع عنِّي كلاماًبليغاً
وأشكرربِّي بماقد وهبْ.
وأسري بتصوير جمال الربيع
وأرسم بشعري مراعي الطلبْ.
وأكتب ذكرى عن الأمس أذكر
أترجم صخراّ بوادي العرب.
فأحضى بفكرة كريمة أقول
عن الحبِّ والنور وأنس اللَّهب.
عن الحبِّ أروي بأرض البوادي
وأروي عن الحبِّ قيد الصحبْ.
فاغدو بحرفي أبني الكلام
وأنشد بصوتي نشيد الطلب.
أوضِّح عادات تغني الحياة
وعادات سوء مثير للغضب.
فكم أتمني حكمة وعقل
بكل الصروف بدون الشغب.
وأن يثبت الصبر في دارنا
وأن يُكتَب الصبر بماء الذهب.
وأعكس بما كان عن ماضيٍ
ويستخدم الخيرَ رجال النخبْ.
أ.عبدالعزيزالعنتري
2022/1/2
شوق وهواية
أهواك يامن تعزني عند لقاك
وتبش بي في جلستي بفناك.
فكيف بي لاأسافر مرة
قصدالزيارة أنني أهواك.
أنا بالوفاء متعلق بك دائما
ذكرى الزمالةلاتغيب فداك.
يا موطني أنت الجمال بكله
وأنت الصديق بمدينتي أرعاك.
أنت الذي كنت الكريم بعطفك
تدعمني كالبحر الكريم عطاك.
وتمد لى بفضل ربي تعينني
سبحان من سواك لي وحباك.
سبحان من سخر طبائع
حدها
تعطي بحب أسعدتني برؤاك.
فيك الأمل لصعيبة آتي
إليك
وتزورني تبغي الخلال مداك.
لك كل حبي ياخليلاً بقربه
عند اللقاء يحدني مسراك.
أنت الحميم في الصداقة والإخاء
أحنواليك مبتغي رضاك.
أ.عبدالعزيزالعنتري.
بيت لكل شاعر ، فضاءٌ رحب ، وعالمٌ واسع ...
0 تعليقات