رقية شرعية /للشاعر آدم الدميني

(رقيـةٌ شعرية)

بِرقيــا الشعـرِ هيّجـتُ المــأقي
ففـاضَت عبـرتي والحـزنُ بــاقِ

وإذ بي كلمـا أنشــــدتُ بيتـــاً
أرانـي حـــولَ أحـلامـي كــراقِ

ومـالي لا أرى الأحـــلامَ تـذوي
وشيطـانُ السنيـنِ يهــزُّ ســاقي

فيا عجبـاً..! أُرُقيـا الشعرُ تُجدي
أمِ العبـراتُ أضحت من رِفــاقي

عجبتُ لذا الزمـانِ وقـد رمتنـي
نوآئِبــــهُ  بنحــــري والتـــراقـي

يـدورُ يـدورُ كم قد شابَ رأسـاً
وكــم أدمــى قلـــوبـاً  بالفــراقِ

لقــــــــد  مسّتنـي الألامُ  حتــى
شــربتُ المـــرَّ من كأسٍ دهـــاقِ

لحــاها الله من كأسٍ رمــت بي
الى السبــعِ الأراضيــنِ الطبـــاقِ

تنــاطحَ جيــش آلامـي وحُلمـي
فمــاتُ الحلــمُ والجثمــانُ بــاقِ

وها أنا ذا أجــوبُ الأرضَ بحثـاً
على ظهـــرِ الجِمـالاتِ العِتــــاقِ

فكيــفَ تـرونَ أيَّـامـي ستحلـوا
وقــد حلفــت يمينـاً بـالطـــلاقِ

الا لـيت التـرابُ طــوى عظـامي
وســـاقي  ليتهـا لُفّــت بســـاقي

سأدعـــو الله  محتسبـاً صبــوراً
على ما قد وجـــدتُ وما أُلاقــي

✒️/آدمـ ـ الدميني.

إرسال تعليق

0 تعليقات