ياغادتا...للشاعر عادل الوجيه

ياغادتا

ياغادتا ً في بهيُِّ الحسنُ مطلعها
في كِفِّها العِقد لّماعٌ من الُدرُرُ

انيستاً تتدلل في أناملهِا
وتُخّجُلُ الشّمس عيناها مع القمرُ

كأن في شفتيها أثمرت عِنبٌُ
وفتّشت وجنتيها ناعمِ الزّهرُ

تكللت كبرياءُ اللفظ عامدتاً
قتلي وفي نغّمةُ العُشاقِ تحّتقرُ

فِداك ياغادتي قلبي وقافيتي
والروح يامن وضع فيها الهوى أثرُ

ادري بأن مقامي فيك حائرةٌ
لاكنني قدحبسني بعدكِ القدرُ

والله ماحزنت قلبي لغانيةٍ
كأنتِ يامن بدمّي أشعلت شررُ

سامحتها وخيالي بعدها شردت
ودمعةُ العين في خدّيَّ ينهمرُ

لا يستطيعُ خيالي أن يفُارقُها
وثوبهِا مثل ليلٍ يسرق البصرُ

سامحتها من غلاها وهي غافلةٌ
فهل يروق لها حبي كما البشرُ

ياليتها كعبتي بالحب عامرةٌ
أدوم من حولها بالروح معتمرُ

عادل الوجيه

إرسال تعليق

0 تعليقات