جراحنــــا ياشام /للدكتورمؤمن المقطري

جراحنا يا شام والمنفى
قصيدة واقع بالمر في تلك الدروب يتيه لا يلقى له وصف َ

جراحنا يا قدس في أمم ٍ
تخشى من الفسفور والباروت ...
وتحب "تنورات جوليانا" ...
وموضتها ..
حكامها صلوا لقبلتهم بأمريكا
وهم يخشون "باتريوت" ..


وجراحنا صنعاء في وجع قديم ٍ
بات كالافعى يحول كل شيء حوله صوب الهلاك
عدن كذلك تستغيث فلا تزال متونها بالوهم يكتبها الممات على صدور "الماجنات"

فرعون حين رأى البلاد تدهورت ..
عيناه بللتا توابيت المدينة ..


"شيخان" في درب القضية ماشيان بلا تراجع
متقاطعان من الجذور
متشابكان من الأصابع
لا شيء يشبه ما أراه
فليس هذا الأمر شائع

مرسوم سيدنا العظيم ونص حاكمنا المفدى
مقتضاه بأن يعود القدس لكن
أن يسمى أورشليم

ودمشق تغدو بالولاية للولي ابن اللئيم

أما قضية أرضنا بيعت هنا
فليس "صنعا" أورشليم !!


قالوا عن اليمن السعيد
إلى
الجحيم
إلى
الجحيم


مؤمن المقطري

إرسال تعليق

0 تعليقات