تلملم/للشاعر مجاهد المرهبي

تلَملُم ..
شعر/ مجاهد المرهبي
من بحر المتقارب

سَيَلتَمُّ شَملٌ ويَلتَامُ جُرحُ
ومِنْ ذا السُّباتِ جميعاً سنَصحُو

ويصْطَفُّ شَعبٌ بوَجهِ الرَّزايا
ويمضِيْ ظلامٌ ويشرقُ صُبحُ

لنقنَى الدِّيَارَ سنَبنِي الشُّعورَ
بفكرٍ جَميلٍ وقلبٍ يصِحُّ

فنُسقي النفوسَ ضياءَ الجَمالِ
لنلقى الخَطايا ونصحُو فنمحُو

ليَحضُنَنا مَوطِنٌ واحِدٌ
ويستوعِبَ القومَ وعيٌ وصُلحُ

فنزجرُ عَنَّا دُعاةَ الغزاةِ
ونأبى الشَّتاتَ فبالسِّلمِ رِبحُ

وماذا مِنَ الحَربِ يَنهالُ إلَّا
دَمارٌ وجوعٌ وخوفٌ وذبحُ

هي الحربٌ فَخٌّ لطحنِ الشعوبِ
فيطغى الأنامَ اقتِتالٌ ونَوْحُ

هي الحربُ خُسرٌ فما للجميعِ
بها مِن مفازٍ ، هي الحربِ قبحُ

خِباثُ الغزاة تُحيلُ الرجالَ
دُمَى يعتريها احتواءٌ وطرحُ

وأمَّا الحَصَادُ فسَبْيُ البِلادِ
بمَكرٍ وهلْ عادَ للطيرِ جُنحُ ؟!

ولو أمسَكَ الكلُّ حِرْزَ السَّلامِ
لَمَا عاثَ بالدارِ غازٍ مُلِحُّ

فيا أيُّها القومُ قومَ الرَّشادِ
أفيقُوا حُلُوماً ليعمُرَ صَرحُ !

ولِينُوا لبعضٍ ليشرقَ مجدٌ
وينهى النزيفَ اتِّعاظٌ وصفحُ !

تحرُّوا الصَّوابَ لغرسِ الصَّلاحِ
وأمَّا الصِّراعُ فمُذكِيهِ (رَبحُ)

سيُحيِي العُقولَ نداءُ الرَّشادِ
ويُدنِي القُلوبَ سَماحٌ ونُصحُ

لنُقفِلَ فِيْ وَجْهِ آتي الغزاةِ
جَميعَ الثقوبِ وهيهاتَ فتحُ

ليَحيَا السَّلامُ دُرُوعَ الدِّيارِ
ونحنُ سَواءً على الحُبِّ ننحُو

#ياناصع الحسن ياصافي كنون الحدق
     اكحلت عيني فزادت لي بحسنك صفى

يااجمل من الورد واجمل ماإلاهي خلق
              يامن فؤادي تمناها من الله كفى

ياكنز في روح يااحلى حرف فيها نطق
       لسان   عادل   كأنك خمر سكري خفى

تبارك الله ذي صاغك فزادك ألق
         فاحسن الصنع ذي جادك بكامل وفا

يامن كما المسك والعوده يفوح العرق
         حتى بنانه اذا لامس جروحي شفى

عادل الوجيهتلَملُم ..
شعر/ مجاهد المرهبي
من بحر المتقارب

سَيَلتَمُّ شَملٌ ويَلتَامُ جُرحُ
ومِنْ ذا السُّباتِ جميعاً سنَصحُو

ويصْطَفُّ شَعبٌ بوَجهِ الرَّزايا
ويمضِيْ ظلامٌ ويشرقُ صُبحُ

لنقنَى الدِّيَارَ سنَبنِي الشُّعورَ
بفكرٍ جَميلٍ وقلبٍ يصِحُّ

فنُسقي النفوسَ ضياءَ الجَمالِ
لنلقى الخَطايا ونصحُو فنمحُو

ليَحضُنَنا مَوطِنٌ واحِدٌ
ويستوعِبَ القومَ وعيٌ وصُلحُ

فنزجرُ عَنَّا دُعاةَ الغزاةِ
ونأبى الشَّتاتَ فبالسِّلمِ رِبحُ

وماذا مِنَ الحَربِ يَنهالُ إلَّا
دَمارٌ وجوعٌ وخوفٌ وذبحُ

هي الحربٌ فَخٌّ لطحنِ الشعوبِ
فيطغى الأنامَ اقتِتالٌ ونَوْحُ

هي الحربُ خُسرٌ فما للجميعِ
بها مِن مفازٍ ، هي الحربِ قبحُ

خِباثُ الغزاة تُحيلُ الرجالَ
دُمَى يعتريها احتواءٌ وطرحُ

وأمَّا الحَصَادُ فسَبْيُ البِلادِ
بمَكرٍ وهلْ عادَ للطيرِ جُنحُ ؟!

ولو أمسَكَ الكلُّ حِرْزَ السَّلامِ
لَمَا عاثَ بالدارِ غازٍ مُلِحُّ

فيا أيُّها القومُ قومَ الرَّشادِ
أفيقُوا حُلُوماً ليعمُرَ صَرحُ !

ولِينُوا لبعضٍ ليشرقَ مجدٌ
وينهى النزيفَ اتِّعاظٌ وصفحُ !

تحرُّوا الصَّوابَ لغرسِ الصَّلاحِ
وأمَّا الصِّراعُ فمُذكِيهِ (رَبحُ)

سيُحيِي العُقولَ نداءُ الرَّشادِ
ويُدنِي القُلوبَ سَماحٌ ونُصحُ

لنُقفِلَ فِيْ وَجْهِ آتي الغزاةِ
جَميعَ الثقوبِ وهيهاتَ فتحُ

ليَحيَا السَّلامُ دُرُوعَ الدِّيارِ
ونحنُ سَواءً على الحُبِّ ننحُو

#مجاهد_المرهبي

إرسال تعليق

0 تعليقات