مرثية الشيخ عبد الجبار السامعي/للشاعراحمدالمرعي

شيخي الفاضل وأُستاذي النبيل
إبن تعز البار/عبدالجبار السامعي
ومن علمني علم النحو والصرف والبلاغه رحمه الله وهاذي قصيده عزا له

زئيرُ الموت  يُعرضُ  عن سماعي
ويستجدي  الرحيلَ   بلا   وداعِ
وينزعُ  من  قُليْبِي     كلّ    أُنسٍ
ويترُكني    قتيلاً   في   الْتياعي
رحيلُ  الشيخِ  يبدوا   جدّ   ثلماً
يُميتُ  الشّعرَ   في  حرمِ  اليراعِ
فمثلُكَ    سيدي    أيموتُ  غرّاً!!؟
ويتركُنا   على   حافِ    الضياعِ
أصولُ الفقهِ تبدوا  اليومَ   ثكلى
تفتشُ   عنكَ  في  شتى البقاعي
وفقهُ   الشرعِ كم  يبدوا   غريباً
أخالُ     فصولَه   لك  في اتّباعي
فكم    مهدتَنا     لصنيعِ     شعرٍ
وها   أنا    ذا    أُشيّعُهُ  لـــقاعِي
أبوحُ    وفي   فؤاديَ ألفُ جرحٍ
تباغِتُنِي     بأصنافِ      الصُّداعِ
أُضمّدُها  بحبٍ     كان     يبدوا
على عينيكَ  يُنسيني   صِراعي
إلى  الرحمنِ  استاذي  وشيخي
إلى الجناتِ   يامنفى    شُعاعي

إرسال تعليق

0 تعليقات