الشاعر حسين الأصهب...يكتب سعد أقداري

سعد أقداري

جاشتْ صروفُ الهوى فاستاءَ مِضماري

وأغنياتي اكتوتْ عِشقاً وقِيثاري

مهراقةٌ لوعةُ الأشواقِ ثائرةٌ

تخطّ في لوحةِ الوجدانِ أضراري
محبوبتي كلّما حجّ الخيالُ لها

فالشّوقُ يحرمُ تسبيحاً وإيثاري

ما زارَ ركبٌ منَ الأشواقِ كعبتها

إلّا ويمحو النّوى في الدّربِ آثاري

يجتاحني طيفُها إن جاءَ منتشيًا

في البالِ...كالنّورِ يغزو ساحةَ الدّارِ

كم أفقدُ الرّوحَ إن لاحتْ مناقبُها

سحقيةً تغدو .. فالنّجوى كإعصارِ

لا الوصلُ أدركَ أزهاري يُفتِّقها 

أو آيستْ  من  لقاءِ  الصّبحَ  أزهاري

لو    أنّ    فاتنتي   حبّي  لها    قدرٌ

يستائُني ... مرحباً  ياسُعدَ   أقداري

الشاعر 

حسين الأصهب

إرسال تعليق

0 تعليقات