الشاعر نجيب الطيار... يكتب سيد الملاح

سيد الملاح

قل لإبن دهمش وحرفه بالشذا عابق

فجرت يا صاحبي في مهجتي بركان

ذكرتني بالجوى في عرشه العالق

في كف سيد الملاح المايس الفتان

من هزّ لحظه فجندل بالهوى مارق

عن ملة الحب فالقى به الى النيران

أغن ادعج كحيل العين له بارق

يصيد به كل فارس بالملا طعاّن

القى به الحظ من كف الردى باشق

دانت له الغيد من إنسانها والجان

والحور عنده من الخدام والسايق

من روضة الحسن جند الواحد الديان

لحظه وكفه وشعره بحره الدافق

غصنه وغضه وورده والشذا ألوان

اذا بد غار منه بدرها الشارق

وأخجل الشمس بالحسن الذي سبحان

تبارك الله من ابدع وهو واثق

إذا مشى اهتز من مشيه غصين البان

وإن شدا اطرب المعشوق والعاشق

وغرد البلبل الصداح بالألحان

قد صابني من سهامه سهمه الخارق

أصاب به مهجتي والقلب والأعيان

فقلت بالله يانهر الحلا رافق

قلبي وروحي ولو للخلد من رضوان

فما مثيلك ولا من يشبهك لايق

عليك فانت الملك والشيخ والسلطان

وانا مسلِّم لمن ماحد عليه آبق

ومن وقع في شباكه سبّح الرحمن

نجيب الطيار
الخرطوم السودان
٧ / ٧ / ٢٠٢١ م

إرسال تعليق

0 تعليقات