الشاعر نجيب الطيار... يكتب أحلام اللقاء

أحلام اللقاء


أدنني نحو جنانك
وأسقني ذوب حنانك

وأنلني المشتهى
من تراتيل بنانك

ليت لي قلبين لكن
غص حرفي ببيانك

وبجسمي ألف جرح
غائر من غضّ بانك

أتمنى ليت من
صنته يوما فصانك

حين أدناني اللقا
ودنا من صفو آنك

وترانيم المنى
تدعيني في إحتضانك

حين ضمنت الهوى
لحظات من زمانك

لائذا في صدر من
ناقشا فحوى إمتنانك

فوق آهات اللظى
حينما أستغرى أمانك

حينما استجدى الصبا
شاقه صوت كمانك

يا أمير المشتهى
هل لمن رشف دنانك

وأنين الناى أشجى
عذبه بوح إرتهانك

ذائقا سر اللقاء
بين محموم إقترانك

بين جسمين أشتكى
والندى يعدو كيانك

بين أنفاس اللظى
وعناقيد إفتتانك

آه يا معنى الشجى
أنا جزء من كيانك

كيف بي إن جدت لي
ثم ما أين جمانك

أين أحلام اللقاء
أين معسول لسانك

أين مني والسهى
آخذ مني عنانك

وفؤادي في يدي
ليس إلا كم تضانك

نبضه في كف من
أين مني إن أعانك

وسقى مر النوى
مهجتي عند إمتحانك

أيها البدر الذي
إنني طوع بنانك

مر بأمر لا أرى
فيه هذا الأمر شأنك

نجيب الطيار
ام درمان السودان
١٤ / ٥ / ٢٠٢١ م

إرسال تعليق

0 تعليقات