الشاعر محمد عبده أفلح... يكتب حين مرت


حين مرت


حِينَ مَرَّتْ بحيِّنا (أُمُّ راما)
(فَزَّ)قلبي جَلالةً وَاحْتِراما
.
.
والغَرامُ القَديمُ مَرَّ (شريطاً
سينمائي)ويا لتلك الدِّرَاما
.
.
في ثوانٍ ركبتُ خَيلَ خَيالي
وقطعنا السِّنينَ عاماً..فَعاما
.
.
حَيثُ كُنَّا نُسَابقُ الضَّوءَ فَجرًا
كالفَراشاتِ لَيسَ نخشى مَلاما
.
.
حيثٌ كُنَّا مع(الفضولِ) نُغَنِّي
نَملأُ الأرضَ فَرحَةً وَابْتِسَامَا
.
.
حَيثُ(وادي زَبيدَ)عانقَ(مُوراً)
و(رَماعاً) و(سَردَداً) و(سَهاما)
.
.
حَيثُ حَطَّ الجَمالُ عَمداً وألقَى
- ذاتَ عِشقٍ - رِحَالَهُ وَأقاما
.
.
حَيثُما(الجاحُ)ما يزالُ عَصِيًّا
ويذلُّ (الإمامَ) تِلوَ (الإماما)
.
.
حَيثُما النَّخلُ خَطَّ بالرَّمْلِ شِعْراً
ظَلَّ عَبرَ العُصُورِ يَروي القُدامَى
.
.
لَيسَ(زَرنوقُ)مَنْ يُطَأطِئُ رَاساً
فهو أعلى الأنامِ مَجدا وَهَامَا
.
.
(الأساطيرُ)بالبُطُولاتِ حُبلُى
و(الميادين) تُثبِتُ الإقْدَاما
.
.
.
(يا بروحي)من الصبا والتصابي
والهَـوَى البِكرِ في رُبُوعِ(تُهَامَى)
.
.
في خِيَامِ النُّزُوحِ ثمة فَصْل
مِنْ حَكَايَا الغَرَامِ يَامَا وَيَامَا
.
.
لُغَةُ الصَّمْتِ تَرْجَمَتْنَا حَدِيثًا
(ذَا شُجُونٍ )وَذَوَّبَتْنَا هَيَامَا
.
.
وَيَدُ الشَّوقِ لِلخِمَارِ أمَاطَتْ
لَيْتَ لَيْلَايَ ما أماطَت لّثَامَا
.
.
قَدْ نَهَاني عَنِ العِنَاقِ عَفَافِي
أيْمُ وَاللّهِ مَا ارْتَكَبْتُ حَرَامَا
.
.
بَيْدَ أنِّي بِرَغْمِ هَذِي المَآسِي
حَافِظُ العَهْدِ مَا خَفَرتُ ذِمَامَا
.
.
فَعَلَيهَا السَّلامُ يَومَ الْتَقَينَي
وَعليهَا إذَا افْتَرَقْنَا السَّلامَا
.
.
مَا عَلَى الحُبِّ والمُحِبِّينَ ذَنبٌ
(آلَةُ الحَربِ)مَزَّقَتْنَا حُطَاااامَا
.
.
.
#محمد_عبده_أفلح
الأرشيف

إرسال تعليق

0 تعليقات