تخميس على أبيات للشاعر الأستاذ فواز اللعبون... للشاعر عبدالرحمن الطرجي

تخميس على أبيات للشاعر الأستاذ فواز اللعبون


، أستاذ الأدب والنقد لدى كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض
ألا ليت ليلَى في الفلاةِ حَمَامةٌ
ويا ليت أني في الفلاةِ هَدِيلُها

نَحُطُّ على الأغصانِ كُلَّ هُنَيْهَةٍ
ونُطفِئُ أشواقاً كلانا قَتِيلُها

فلا راصدٌ فَظُّ الفؤادِ يشي بنا
ولا عثرةٌ بعدَ الوصالِ نُقِيلُها

قليلٌ من الآمالِ يَشفي قلوبَنا
وأعذَبُ آمالِ القلوبِ قليلُها

فواز اللعبون (قدموس)

يؤرقُني وَجْدٌ وتكوي صبابةٌ
جُنُوبًا لها من طولِ سُهدي علامةٌ
وكم بِتُّ لا أهْنا وفي القلبِ حاجةٌ
"ألا ليت ليلَى في الفلاةِ حَمَامةٌ"
"ويا ليت أني في الفلاةِ هَدِيلُها"

فنسكرُ من كأسِ الوصالِ بخيمةٍ
على الغيمِ تحتَ البدرِ في كلِ ليلةٍ
وإلا بتلكَ الروضِ في كُلِ فَيْئَةٍ
"نَحُطُّ على الأغصانِ كُلَّ هُنَيْهَةٍ"
"ونُطفِئُ أشواقاً كلانا قَتِيلُها"

فنمزجُ شَهْدَيْنا بكلِ عيوبِنا
من العشقِ حتى الشوقِ مِلئَ قلوبِنا
وننسى عذولَ الناسِ عندَ هروبِنا
"فلا راصدٌ فَظُّ الفؤادِ يشي بنا"
"ولا عثرةٌ بعدَ الوصالِ نُقِيلُها"

نطوفُ بعينينا ونقضي نُحوبَنا
وإن جازَ منّا الهديُ سُقْنا جُنُوبَنا
وثم تعاهدنا وعُدنا دروبَنا
"قليلٌ من الآمالِ يَشفي قلوبَنا"
"وأعذَبُ آمالِ القلوبِ قليلُها"
*للاستاذ/*
*عبدالرحمن الطرجي#*

إرسال تعليق

0 تعليقات