الثريـــــــا... للشاعر إبراهـــــــــيم الأسد

الثريـــــــا

قُلوبُ الطّامِعينَ على الثُريّا
وقولي لمْ يَزلّ فِيهمْ جَـليّا

أُلقِّنهمْ دُروســــــًا كل يومٍ
غبـــــاءً حينما جاؤوا عَشـيّا

تُحـاورُني لتغـرِيني بِمــــالٍ
فكيف أَبِيعُ أغْـــلى ما لديّـا؟

بـمالِكَ أيُ شـرٍ أنتَ تُخـفي
لأرضــــي مُظهِراً حُباً نديّـا

وتضمرهُ لمن آواكَ بُغضاً
وإذلالاً وبؤســـاً طــــــائفيّا

بلادي أيها المـَـــغرورُ مَهلاً
هي الدنيا.لتهجرْني مـَــليّا

بِلادي لنْ تُسَاويها كُنوزٌ
     و لايـبتاعُ أصـــلٌ حِــميريّا

بِروحي ثُمَ مَـــالي أفْتديها
      فلا تَعبثْ بِها مادُمتُ حــيّا

فتبدو ليّناً في جُنحِ ضِــدٍ
      فكنتَ بأرضـِنا شيئًا فَريــّـا 

فتبّتْ في ثرى أرضي يَداكَ 
       فلستَ ببالغٍ وقتاً عِتـــــيا


✍️/ إبراهيــــم الأســــد

إرسال تعليق

0 تعليقات