هذه الأبياتُ أُهديها إهداءً خاصاً إلى شيخِنا المقرئ الحافظ الدكتور :
*ماجد سنان محمد محمد المليكي*
حفظه الله تعالى
مناسبة إتمامه المناقشة العلنية لرسالة
الدكتوراة من جامعة - إب -
وحصوله على الإمتياز مع مرتبة الشرف مع التوصية بالطباعة وكذلك حصوله على المرتبة الأولى علىمستوى الدفعة " الدكتوراة "
على أَطولِ الأوزانِ تَسمُو القصائِدُ
وفي الفرحـةِ الكبرى أَبيتُ أُشَاهــــدُ
.
أرى شيخنا النحريرَ ماجدَ قد سَمَـى
به العزمُ أرسَـى مـثـل حَـيٍّ يُسـانــدُ
.
ومـن قِبلـةِ الأَشعـارِ صُغتُ حروفَـهـا
لمقرئِنـا الدَّكـتـورِ ذكــــراهُ خـــالــــدُ
.
أيا قـدوةَ الـحُـفَّـاظِ في كـل مـوطـنٍ
وفـي كــل قُـطـرٍ كـنـتَ للـعـلـمِ رائِــدُ
.
وكنت مثالَ الـجــدِّ في أرضـنـا وكــم
بـذلـتَ جـهـوداً في الصعابِ تُـكــابــدُ
.
تــمــيَّـــزت بــيـن الــنَّــاسِ أنَّـك أولٌ
يـراهـا لكـ الـحُـرُّ الـكـريـمُ الـمُـحـايــدُ
.
وعـدت كـمـا عــودَّتــنــــا بــتــفــــوقٍ
وفـي رتـبــةِ المُمتَازِ تَــروِي الشَّهائِـــدُ
.
ومـا الـدَّالُ إلاَّ الـيـومُ قـد شَرُفت بكم
وإلا فـــأنــتَ الـنُّـورُ للـعُـمِــي قــائِــــدُ
.
وكنـتُ أراكَ الـشَّـيـخَ فـي ركـنِ مسجـدٍ
حـللـتَ بِــه تُــقــرِي لـتُـثـرَى الـفـوائِـــدُ
.
أياحافـــظَ الــوحيين أَلـــفُ مُــبَــــاركٍ
مـن القلبِ أُهـديـهـا إلـيـكَ تُــقــاصِـــدُ
.
مسيرتُك الـغـراءُ أضـحـت حـديـثَـنَـا
على بابها تـرنــو الحروفُ سـواجِـــدُ
.
سأدعــو إلــه الـكـونِ فـي كــل ليلــةٍ
ليحميكَ مـن شــرٍّ وممــن يُـحــاســدُ
.
ومـا قــلـت شِــعــــري فـيـك إِلاَّ لإِنِّـنِـي
أُحـبُّــكُــمُ فــي الـلَّـهِ ، والـلَّـهُ شَــاهِــــدُ
بـــحـــر - الـــطَّـــويــل -
حارث طه قاسم العامري
*أبــو هـــمَّـــام*
2020/11/24
مركزُ السُنَّةِ للعلومِ الشرعية
مدينةُ - إبِّ -
0 تعليقات