قميص العمـر... للشاعر مراد عيــــــاش

قميص العمـر

سأفتحُ من إباء النّفــس بابـاً
مَصَارعهُ أمامــكَ لا تُسَــــــدُّ

لأنّك جئتَ والأشواقُ نُكــراً
تُحـَدُّ بهِ الرّقابَ ولا يُحَــــــدُّ

لأنَّــكَ قُلْتَ إلمـامـاً وترجــو
بيـانيْ اللّاَ على حالٍ يُــــرَدُّ

ذِراعيَّا سأفتــحُ يا حبيبــي
ولا آآلـُوْ ـ لقابِلَةٍ تَــــجـــِدُّ

فأنتَ أردتنيْ والبُعــــدُ إثماً
وماليَ غافــرٌ يا بُعْـدُ بَـعـــدُّ

وأنـتَ أردتّــــــهُ يوماً ثقيلاً
فـطالَ كأنّـهُ للخلــفِ يعدو

تُمَنّينيْ جميــل الوعـــدِ وِدَّاً
وتَحلِفُ ليْ! كـــأنْ للوِدِّ وَعَدُ!!

ولا أدري على قُبِلٍ قَميصيْ
يُقَدُّ.. أمْ انَّ منْ دُبـُرٍ يُـقـَـــــــدُّ!!

ولا أدري وقدْ وَجَبَتْ جُنُـوبيْ
وأسلَمنيْ إلى سَيفيكَ صــــدُّ

أتَحْبَلُ بيْ لسـان الحُبِّ إلفـَاً
أمْ انَّـهُ ليس من سيفيكَ بُــدُّ! !

ـ مراد عياش.

إرسال تعليق

0 تعليقات