دعيني... للشاعر عبدالرزاق الكميم



دعيني


دعيني يامعذبتي دعيني
أفيض على القصيدة من معيني

دعيني أحتفي ،ألهو، فقلبي
طفوليٌ وعقلي أربعيني

ولي بيتٌ بدائيٌ ضعيفٌ
كبيت كقصيدتي مازال طيني

ولي وجعٌ يغادرني ويأتي
ليلقي بالشكوك على يقيني

فكم تتغيّر الألوان حولي
ومااختلفت سوى نظرات عيني

بترت يدي.اذاً: ماعاد سيفي
يمانيٌ ولا رمحي( رديني)

إذاما تبت عن تمزيق نفسي
فلا برأت ولا سلمت يميني

دعيني التقي ذاتي دعيني
فأنت ِمسافة ٌ بيني وبيني

وأنت ربابةٌ جمعت شتاتي
فهل ـ يامهجتي ـ ستفرقيني

إذا لم ترفعي عني همومي
فلا تلقي بذور الحزن فيني

دعيني كي أغرد في فضائي
لألقى الأمنيات وتلتقيني

سيأخذني الخيال الى بعيدٍ
وسوف أعود كي تستقبليني

ففي عينيك سحرٌ حميريٌّ
يضيف الذكريات الى سنيني

وفي كفيك نقش ٌ مسنديٌّ
وقلبٌ احتويه ويحتويني

دعي حرف القصيدة كي يصلي
بمحراب المحبة واعشقيني

فإن لدين تاريخي نبيٌ
يعرفني على تاريخ ديني

عبدالرزاق الكميم
----------------------
2020/8/14م

إرسال تعليق

0 تعليقات