الغربةُالأولى
إني تذكرتُ حتى ذبتُ أشواقا
ريفيَّةً مثل ضوءِ الشمسِ إشراقا
لما ذكرتُ ليالي الأنسِ ثانيةً
روحيةً كان دمعُ القلبِ سباقا
بكى فؤادي اشتياقاً غربةً وجعاً
وسالَ دمعي على الخدينِ رقراقا
يزيدني كلَّ شوقٍ صوتُها شجناً
ويتركُ القلبَ بالآهاتِ خفاقا
يدندنُ الشوقَ والذكرى ويبعثهُ
ويجعلُ الشعرَ في الأحشاءِ دفاقا
يا غربةَ الروحِ أشواقي تؤرقني
وصدري الرحبُ في صنعاءَ قد ضاقا
يا غربةَ الروحِ قد أرهقتني أرقاً
يا غربةَ الروحِ إني ذبتُ أشواقا
ما أوجعَ الغربةَ الأولى وأطولَها
في كلِ يومٍ يبيتُ القلبُ مشتاق
:الشاعر
توفيق مبخوت يعمر
2 تعليقات
صح لسانك يا خوي
ردحذفصح لسانك يا غالي
ردحذف