غازلتهــــا... للشاعر منصور السلفي

غازلتهــــا

غَازلتُهَا
ياهذه تدري بما
في القلبِ من شوقٍ..؟
فقالت: رُبَّمًا...

مَازَحْتُهَا:
فَلْتَرحَمي أَشْواقَهُ
بالوصْلِ جُودي..
واطفئي هذا الظمى..!

قالتْ: وِصَالي
ليسَ يَبلُغُهُ الذي يَشْكُو..
ولكنْ من تَجشّمََ وارتمى..!!

فأجَبْتُ وَيْحَكِ عَاشِقٌ صَبٌ
لَكَم خَاضَ المنايا ..
للصِّعَابِ تَجَشّما

كَم شَنّ غاراتٍ ..
وصَوَّبَ سَهْمَهُ
كَم حَامَ
في حَرَمِ الجَمَالِ وَحَوّمََ

لم يُخْطِئ الأهدافَ ..
لكن خِشْيةً
أن يَجرحَ القلبَ المتَيّم إن رمى

لكنَّهُ ..
سيَظَلّ يرصُدُ صَيدهُ
مهما توارى..
أو تخفّى واحتمى

فَتبَسَّمَتْ قالتْ:
ألا يالائِمي رِفْقاً ..
فَصَيْدَكَ قد أتى مُسْتَسْلِمَا

رُوحِي فِداك..
َ وخافقي بك مُغْرمٌ
وأتى لما يُخفي الفؤادُ مُتَرْجِمَا

الشاعر :

منصور السلفي

إرسال تعليق

0 تعليقات