الألق السني
يا ذلك الألق السني الخابي
والسامي الاخلاق من اصحابي
ماذا ويصعقني النعي وينثني
ليقطع الأهات من اعصابي
أواه ألفا يا زهير اقولها
زين الشباب اما حسبت حسابي
العيش بعدك مظلم متكدر
والأنس بعدك يا زهير خلا بي
كم ضمنا زمنا وكنت جماله
والطيب فيه ونفحة العناب
والرونق الوضاء والأدب الذي
والود والأمل الذي وصوابي
يامن كسوت الحزن جلباب الأسى
ونحرتني بقراق قلبي الصابي
وأراك تخطر بالنعيم ومهجتي
بلظى تذوق المر من أوصابي
فارقتنى أواه يا ذاك الفتى
يا طاهر الأطهار اي رحاب
يا منتهى كل المحاسن أين بي
وأنا الوحيد ألوك حزني الرابي
يزداد في ولن يراوح عهده
ولأنت أوفى من أنين سرابي
اقتات ذكراك التي وضاءة
تستشهد الأنات قبل إيابي
نسجت خلالك بالقلوب مكانة
ورعت من الأرواح كل جناب
ما زلت غير مصدق يا ويلتى
والدمع يسفك مهجتي ويحابي
قد كان اولى لو سفكت بك الحشا
والروح والأنفاس يا لعذابي
والطيف يهتف باسما ومسلما
وأراك تخطر كيف لا تحنى بي
اتركتني خلوا اجرجر آهتي
وتطير منها بالأسى البابي
وأخاطب الربع الذين صحبتهم
هل اخطأ الناعي ببعض كتاب
ويردد الصوت الصدى يا رحمة
تغشاه اين مواجعي وثوابي
يا رب هذا البدر في عليائه
خطرات البابي عتت بلبابي
أأنوح حتام النواح وعهده
بالسعد عند مواطن الأطراب
ذوقا وأخلاقا ودينا صادقا
يغنيك منها روحه الوثاب
صنعاء أودع من ويحضن بالثرى
كبدي أم الحسرات من أقطابي
يا رب زده من النعيم مكارما
واحنن عليه بميعة وخلاب
وامطر عليه من الكرامة أوجها
قصر وحور أنهر بشراب
في صحبة المختار أدري أنه
كان المحب لمطلع الأحباب
طه وكم طاب التلاقي بالذي
في ظل آل الختم والأصحاب
والى لقاء يا أعز من الضنى
فالكل في ذاك المسار الغابي
تدري متى سيظلنا بإهابه
أبدا وما زال السؤال جوابي
يا كلنا لاه ونغفل عن مدى
أورى يعد لنا فأي مآب
أإلى الجنان وليتها يا للمنى
أم غيرها يا حسرتي وخيابي
الشاعر :
الأسيف المكلوم
نجيب الطيار السودان
0 تعليقات