رسالة شوق.. للشاعر صفوان جميل

.....حبيبي عبدالرحمن الطرجي الصديق والأخ في آنٍ واحد تعرفت عليه قريبا ولكنه فاق أصدقائي بطيبة قلبه وعفويته ورحابة صدره وتواضعه واستفدت منه الكثير ولم أصادفه زميل دراسة فحسب على الوتساب بل زميل روحٍ وفكر وقلب ...له مني كل الحب والإحترام والتقدير ،،،،،
أخوك ومحبك/ صفوان بن جميل الحضرمي.......

أيا طرجي غيابك في ضياعي
بلا همسٍ تروحُ بلا وداعي

فكيف تعيش نفسي في فراقٍ
وما قلبي لذاك بمستطاعِ

فإني في همومٍ وانزعاجٍ
فهل كان الفراق بغير داعِ؟!

فراقك يا عبيدُ عَمَى شعاعي
وطاح زوابعي في كل قاعِ

وألقاني صريعاً في سقامٍ
وما بين الصُّداع إلى الصُّراعِ

وفيك رأيتني خلاً وفياً
وفيك لقيتُ نفسي وانطباعي

وما زلت الصديق بكل يومٍ
أجدد فيك عهدي بالنخاعِ

صديق الروح كم أفلت دروبي
وكم ناح الفؤاد على يراعي

وكم كسفت بوجهي من خطوبٍ
وكم هام القصيد على خداعي

فقد كنتَ الخليلَ بوسط قلبي
تشيد به قلاعاً في قلاعي

وكنتَ الزاد في أيام جدبٍ
وكنت الغيث في زمنٍ جِداع

وكنت ندى ثقوب الحزن عندي
وكان الصفو فيك بلا فُقاعِ

وكم كنتَ الذي يحلي حديثي
إذا راسلتُهُ طول السِواعِ!؟

كريم الأصل يا عذب السجايا
حبيب القلب في حسن الطباعِ

فعد لقلوبِ أحبابٍ فكادوا
وكدتُ أتيه شوقاً بالتياعِ

صفوان#

إرسال تعليق

0 تعليقات