مادا جنت عدن.. للشاعر سامي الحوثي

مادا جنت عدن

ماذا جَنَت (عَدَنٌ)؟ هل كلَّ ما زَرَعَت؟
أجل، ولكن جَناها لم يَكُن زَرْعَا!

ما كلُّ هذا الذي يجري إذن؟
فِتَنٌ بين الكلابِ.. وأفعًى حولَها أفعى!

لم تتّفق فجأةً مَعْ كُلِّ ما ٱقتَنَعَت،
فقاتلت نفسَها في عكسِ ما تسعى!

ولم تعد (عَدَنٌ) تدري بمن حَنَقًا
يَرعَونها هاهُنا أو ما الذي ترعى!

مشهورةٌ بٱنفصامِ الانفصالِ مدًى،
ولم تعي أنّها من يومِها ( دوعا )

صريعةٌ كُلَّما غنَّى الصِراعُ لها
أو ٱدَّعَت أنَّهم في بأسِها صرعى!

والدهرُ يجلدُها بالموتِ راضيةً لهُ
وتبكي أسًى من أجلِها (صنعا)!

12.8.2019م

#Sami
#سامي_الحوثي

دوعا/ كلمة دارجة بمعنى بليدة.

إرسال تعليق

0 تعليقات